أولاً، الميزة الأبرز لـجهاز الأشعة السينية الرقميبفضل الصور عالية الدقة والوضوح والدقة، يُمكن للأطباء البيطريين إجراء مجموعة متنوعة من عمليات المعالجة اللاحقة للصور، مثل الطرح الرقمي، حسب الحاجة للحصول على النتيجة التشخيصية المطلوبة. ثانيًا، يُتيح الجهاز عرض الصور الرقمية فورًا في حالة التنظير الفلوري، ثم يُجري الطبيب البيطري التصوير الرقمي وفقًا لحالة مرض الحيوان، ومن خلال سلسلة من عمليات المعالجة اللاحقة للصور، مثل تحسين الحواف، والتكبير، والانعكاس بالأبيض والأسود، وتنعيم الصورة، وغيرها، يُمكن استخراج معلومات تشخيصية سريرية غنية وموثوقة منها، مما يُساعد بشكل خاص في الكشف المبكر عن الآفات.ثالثًا، يتميز التصوير الرقمي بالسرعة، إذ لا يتجاوز وقت التقاطه 10 مللي ثانية، ويستغرق حوالي 3 ثوانٍ فقط، ما يتيح لك رؤية الصورة على الشاشة فورًا، وإرسالها إلى محطة المعالجة اللاحقة في غضون ثوانٍ، وقراءة الفيلم، وإرسال تقرير تشخيصي. رابعًا، تتطلب الصورة الرقمية المُكوّنة بواسطة جهاز الأشعة السينية الرقمي قياسًا أقل للأشعة السينية مقارنةً بالتصوير السينمائي التقليدي، ما يُتيح الحصول على صور عالية الدقة بجرعة أشعة سينية أقل، مع تقليل إشعاع الأشعة السينية الذي يتعرض له الحيوان. خامسًا، نظرًا لتغييره أسلوب التصوير السينمائي التقليدي، يُمكن استخدام طريقة إدارة الملفات المحوسبة بدون أفلام، مما يوفر الكثير من المال والمساحة، ويحسّن الكفاءة بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن عرض صور الأشعة السينية الرقمية مباشرةً على الحاسوب والنظام الطبي، مما يُتيح سهولة كبيرة لمستشفيات الحيوانات الأليفة لإجراء استشارات الخبراء عن بُعد والتواصل عبر الإنترنت. كما يُمكن للتصوير الرقمي عرض صور متعددة ومقارنتها للحصول على تشخيص بيطري دقيق. كما تُتيح وظيفة تشغيل الصور بالتمرير للأطباء البيطريين استرجاع عملية الفحص الفلوري بأكملها.
وقت النشر: ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٢