المبدأ الأساسي لقياس دهن الظهر لدى الماشية
العضلة المحركة للعين الخلفية هي عضلة شائعةجهاز الموجات فوق الصوتية البيطريةيُستخدم هذا الفحص لقياس مساحة ومحتوى الدهون في العضلة المحركة للعين الخلفية لدى الماشية بطريقة غير جراحية، وذلك باستخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية. تعتمد هذه العملية على اختلاف سرعة انتشار الموجات فوق الصوتية في الأنسجة المختلفة، مما يسمح بتحديد دقيق لحجم وترسب الدهون في العضلة المحركة للعين الخلفية.
1. تحسين عملية الاختيار
يساعد جهاز قياس نسبة الدهون في عضلات العين الخلفية المربين على اختيار ماشية لحوم عالية الجودة. من خلال قياس مساحة العضلات ونسبة الدهون، يمكن تحديد جودة عضلات الأبقار الفردية لاختيار الأبقار المناسبة لأهداف التربية. هذا يُحسّن معدل نمو المواليد وجودة لحومهم.
2. مراقبة صحة الماشية
تعكس حالة عضلات العين الخلفية للبقرة صحتها العامة. ويمكن لجهاز تحريك العين الخلفي اكتشاف المشاكل الصحية، مثل أمراض العضلات أو تراكم الدهون غير الطبيعي، في مرحلة مبكرة، مما يُمكّن المربين من اتخاذ التدابير اللازمة في الوقت المناسب للوقاية من الأمراض وعلاجها وتحسين أداء الماشية.
3. تحسين كفاءة الزراعة
من خلال القياس الدقيق لمساحة عضلات العين الخلفية ونسبة الدهون، يمكن للمزارعين التحكم بشكل أفضل في برامج التغذية وإدارة التغذية، لضمان نمو الماشية في ظروف مثالية. هذا يُسهم في خفض تكاليف الأعلاف وزيادة القيمة السوقية للماشية المذبوحة، وبالتالي تحسين كفاءة المزرعة.
4. تحليل البيانات وتسجيلها
يمكن تخزين البيانات المُولّدة من جهاز الموجات فوق الصوتية لعضلات العين الخلفية من داوي البيطرية وتحليلها لمساعدة المُربّين على تتبّع اتجاهات نموّ الماشية ومعلوماتها الوراثية. هذا يُساعد على تطوير برامج تربية أكثر دقة وتحسين اختيار سلالات الماشية.
يُعد استخدام قياس دهون الأبقار الخلفية في قطاع تربية الأبقار ذا أهمية بالغة، إذ يُوفر للمزارعين بيانات وأدوات دقيقة لتحسين برامج التربية، وزيادة نمو الماشية وقيمتها السوقية، وضمان صحتها. ومن خلال استخدام هذه التقنية، يُمكن لقطاع تربية الأبقار تحقيق كفاءة واستدامة أكبر.
وقت النشر: ٨ يناير ٢٠٢٤